



عن فارس

عن فارس
فارس الحسيني. أعيش وأتنفس عالم إنشاء المحتوى الرقمي. مع أكثر من 10 سنوات من الخبرة، قادني مساري المهني إلى بناء جمهور يزيد عن ربع مليون متابع عبر منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الرقمية. أنا هرمون النمو لشركتك وعلامتك التجارية.
One Column
معلومات عن فارس
فارس الحسيني هو إعلامي وكاتب وصانع محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتمتع بقاعدة جماهيرية تتجاوز ربع مليون متابع عبر مختلف المنصات الرقمية. يشتهر فارس كذلك ببرنامجه المميز “من حكاية لحكايات” و “شاهد على الواقع” الذي كان يبثه عبر المنصات الرقمية، حيث يقدم محتوى ملهم ومثير للاهتمام يغوص فيه فى عبق التاريخ ويأتي بالأسرار وحل المتاهات.
ويعتبر فارس الحسيني من المبادرين في تأسيس منصة تلاقي الرقمية التي تسعى لتعزيز قيم السلام والتسامح في العالم، مما يعكس روحه الإنسانية ورغبته في بناء مجتمع أفضل.
أسهم في تأسيس العديد من القنوات الرقمية للمؤسسات والأفراد.
يعتبر أول شخص فى العالم يؤلف مجموعة قصصية تفاعلية تخاطب الطفل فى فئة نشر السلام؛ حيث يمكن للقراء اتخاذ قرارات تؤثر على مسار القصة وبسبب قرار القارئ تكون النهاية مختلفة فى نفس القصة والقارئ من يتحكم فى مصير البطل والأحداث. من المتوقع نشرها بالعربية اللغة الأم وترجمتها لخمسة لغات [الإنجليزية- الفرنسية- الألمانية – الإسبانية- العبرية ]
لتخاطب أطفال المجتمع الدولي لغرس قيم السلام والتسامح والأخوة الإنسانية لما يشهده العالم اليوم من عدم وجود تلك القيم التي يجب أن تغرس من الصغر.
بجانب عمله كصانع محتوى ومقدم برامج ، يمتلك فارس خلفية تعليمية مميزة، حيث يتابع دراسته في قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام بجامعة الأزهر، مما يجسد التزامه بالتطوير المهني والأكاديمي.
كما وايضاً يدرس بمدرسة السينما والتلفزيون
مناهج السيناريو، والإخراج، والإنتاج، والديكور، والتصوير، والمونتاج، والصوت.
ومن خلال تعاونه مع العديد من الشركات في مجال تطوير العلامات التجارية من خلال الإنتاج الإعلامي، يبرز كشريك استراتيجي موثوق به يساهم في تعزيز الهوية والتفاعل مع الجماهير بطرق مبتكرة وفعّالة.
بجانب نشاطه الإعلامي، يتألق فارس في عالم ريادة الأعمال، حيث يقوم بتأسيس شركته الخاصة ويشغل مهمة الرئيس التنفيذي، المتخصصة في مجال بيع العقارات، تجسد مسيرته السعى إلى تحقيق التوازن المثالي بين العمل الإعلامي والريادة في عالم الأعمال.
حصل الحسيني على العديد من الدورات التدريبية على أيدي كبار الخبراء فى عدة مجالات
منها :-
1- دبلومة الإدارة و التسويق والمبيعات للدكتور إيهاب مسلم.
2- التقديم الإذاعي.. للدكتور حسن مدني الرئيس الأسبق لشبكة البرنامج العام وإذاعة القرآن الكريم.
3- ١٠٠ مبدأ لإدارة العمل والحياة.. للدكتور إيهاب فكري كاتب ورائد أعمال وباحث فى علوم الإدارة.
4- سنة أولى مذيع.. للدكتور محمد فتحي أستاذ الإعلام بجامعة حلوان وحاضر فيها الاعلامي محمود سعد وجابر القرموطي وإبراهيم فايق.
5- مهارات الحديث الجماهيري.. للدكتور ماجد بن جعفر الغامدي مستشار إعلامي في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
6- مهارات الظهور الإعلامي.. للدكتور ماجد بن جعفر الغامدي.
7- المهارات والمعايير اللازمة للمنتج التلفزيوني.. للمنتج أحمد عبدالله.
8- التقديم التلفزيوني.. للكاتب والإعلامي ياسر ثابت.
9- المراسل التلفزيوني.. للكاتب والإعلامي ياسر ثابت.
10- صناعة المحتوى الإعلامي.. للإعلامي الدكتور ماجد بن جعفر الغامدي.
11- دليلك للعمل فى قسم التسويق داخل الشركات الكبرى.. ل ياسر غلاب معلم أكاديمي في الجامعة الأمريكية، مدير التسويق الإلكتروني للعديد من الشركات الدولية.
12- مهارات الفوكاليز والصوت..أكاديمية كورس ستور.
13- الدور السينمائية المتخصصة..وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة.
14- الفيلم التسجيلي من الفكرة للبث. لخالد النساج.
15- أسس التصوير الإحترافي.. لمحمد علاء الدين – وائل عبدالله.
16- دليلك للتسويق بالمحتوى- تامر صلاح.
17- احتراف التمثيل- الفنان خالد الصاوي.
18- فن الإضاءة السينمائية- أيمن أبو المكارم مدير تصوير .
19- صناعة برامج المناظرات- هيثم الصاوي- كايرو ميديا سكول.
20- التصوير بالموبايل باستخدام الضوء الطبيعي- جمال المسري
21- الأفترايفكت- كورس استور.
22- احتراف المبيعات فى القطاع العقاري- محمد عبدالعزيز.
23- أساسيات الاتفاقات والعقود فى إدارة الأعمال- أحمد راسخ.
24- إتقان الظهور الإعلامي- الإعلامية شانتال سرور.
25- التسويق بالذكاء الاصطناعي- ياسر غلاب.
26- البنوك لغير المصرفيين- محمد السلاموني.
27- دليل التسويق الإلكتروني المتكامل- شهاب رشاد.
28- أساسيات تطوير الأعمال- نديم بركات.
29- عناصر ومكونات التجارة الإلكترونية- نديم بركات.
30- استراتيجيات وفنيات التسويق الرقمي- عميد عوض – عرب نور .
31- المونتاج وتعديل الفديو بأدوبي بريمير- عمرو إبراهيم.
32- كتابة المقال وفق معايير محركات البحث- منار قدري.
33- الترويج الذاتي على لينكدان – فادي رمزي.
34- مهارات إدارة الوقت- أمجد السقا.
35- تعلم كيف تتعلم- عمرو العزب.
36- أنماط الشخصيات وتطبيقاتها MBTI – رانيا أبو رابيا.
37- فن الاتيكيت والتعامل فى المناسبات- شادية متولي.
38- فن الخطاب العام- الإعلامية شانتال سرور.
39- سنة أولى شغل- ل [ مروان علي- إيهاب فكري- رباب يسري- نديم بركات- رانيا ابو رابية]
شارك فى العديد من المؤتمرات.
تطوع فى العديد من المنظمات مثل : منظمة الأمم المتحدة اليونسيف.
“بداية الطريق”
فارس الحسيني، وُلِدَ في مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، وهو جار الفنانة الكبيرة كوكب الشرق السيدة أم كلثوم بقرية الزهايرة.
وبدأت رحلته الإعلامية والصحافية منذ سن مبكر. يدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون كلية الإعلام جامعة الأزهر. ويدرس فنون السينما( السيناريو والإخراج والصوت والمونتاج والديكور )بالمدرسة العربية للسينما والتلفزيون.
امتلك فارس شغفًا كبيرًا بالإعلام والتواصل، وقد برز في عالم الإعلام كمقدم برامج على منصاته الرقمية مثل برنامج “من حكاية لحكايات” و “شاهد على الواقع”.
تتسم حياته بالتنوع والثراء الثقافي، إذ ينحدر من عائلة ذات تاريخ وتراث ثقافي متميز. جده الأكبر شيخ العرب الزعيم أبو قوره ملك المنصورة ومحارب الفرنسيين فى معركة المنصورة، وكان يمتلك ما يقرب من ربع قرى مصر وغنائم وأموال لا حصر لها، وهو مصدر إلهام وقدوة له في الحياة.
(من كتاب “لمحة عامة عن مصر” لطبيب الحملة الفرنسية “كلوت بك”) وينتهي نسبه لآل البيت
حسب ماهو مادون بسجلات نقابة السادة الأشراف.
تميز فارس منذ الطفولة بحبه للإذاعة والكتابة، حيث شارك في النشاط الإذاعي بمعهده الابتدائي إلى الثانوية وكأن يرأس فريق الإذاعة ويقدمها كل صباح وله فقرة الكلمة وفاز بمسابقات محلية على مستوى منطقته التعليمية أبرزها مسابقة التأليف القصصي وأخرى إلقاء الشعر، كما شارك لسنوات متتالية فى مسابقة أوائل الطلاب. كما انخرط في فريق الكتابة بمعهده وساهم في كتابة فقرة المسرحيات بحفلات المعهد.
خلال مرحلته الإعدادية انضم إلى معهد الزهايرة الإعدادي الثانوي بالسنبلاوين، تألق الطالب فارس بمواهبه الأدبية والإذاعية، حيث اشتهر بكتاباته الرائعة للقصائد والقصص. لفتت مواهبه انتباه شيخ المعهد الذي نظم حفلة خاصة لتكريمه وهو أصغر طالب بالمعهد حيث قدّم له الثناء وأثنى على موهبته أمام الطلاب، داعيًا إياهم لاحترام هذه الموهبة الفريدة، و يعده بمستقبل واعد في عالم الأدب والكتابة.
خلال فترة دراسته بالثانوية، بدأ فارس بنشر مقالات أدبية وقصائده الشعرية، بفضل توجيه ودعم عدة إعلاميين وكُتّاب صحفيين معروفين، تمكن فارس من بناء أساس قوي لمهنته الصحافية والإعلامية، وبدأ يشق طريقه بثبات نحو تحقيق أحلامه وتطلعاته في عالم الإعلام والصحافة.
“رحلة دخوله عالم الإعلام الرقمي”
دخل عالم اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي برؤية واضحة وشغف لا متناهي. كانت بدايته متواضعة، حيث أطلق قناته الخاصة على اليوتيوب في عام 2013، وهو في نهاية المرحلة الابتدائية. كانت تلك الفترة مليئة بالتحديات، حيث كانت المنصة لا تزال في مراحلها الأولى.
بالرغم من التحديات الكبيرة التي واجهها، لم يفقد عزيمته وإصراره. بدأ بإنتاج محتوى مميز ومبتكر، يناسب ذوق واهتمامات الجمهور الذي كان يستهدفه. كان فى بداياته محتواه متنوع وشامل من فيديوهات ترفيهية وأفلام قصيرة إلى محتوى تثقيفي وتعليمي.
لم يكن الطريق سهلاً، حيث واجه العديد من التحديات والانتقادات في بداية مسيرته. كانت هناك شكوك كبيرة من بعض الأشخاص حول نجاحه وإمكانية بناء جمهور كبير على اليوتيوب.
لكن بالعزيمة والإرادة، تمكن من كسر الحواجز وبناء جمهور واسع ومتنوع. بدأ يحقق نجاحات ملموسة، حيث ارتفع عدد مشاهدات فيديوهاته بشكل ملحوظ، وزاد عدد المشتركين في قناته بشكل مستمر.
كانت منصة اليوتيوب هي البيئة التي نمى فيها، ولكنه لم يتوقف عند هذا الحد. استخدم مهارته في استغلال السوشيال ميديا بشكل فعال، حيث انتشرت محتوياته على منصات اخرى مثل فيسبوك ، واستطاع بناء جمهور كبير عبر هذه المنصات أيضًا.
بالتدريج، أصبح فارس واحدًا من الشخصيات المؤثرة في عالم الإعلام الرقمي، حيث يُعتبر نموذج للشباب الذين يسعون لتحقيق نجاح مماثل عبر الإنترنت. تعكس رحلته قصة نجاح حقيقية لشغف لا يعرف الاستسلام، ورغبة قوية في تحقيق الأحلام.
"إعلامي في عتمة الشكوك"
قصتي مع الإعلام
فاكرين الست أم كلثوم وهيا بتقول “يا اللى مليت بالحب حياتى أهدي حياتى إليك”
الجملة دي بتعبر عن إعلان قوي للحب والتفاني والاستعداد لتقديم الحياة كهدية وهبة للمحبوب، ومدى التفرغ والإنغماس العاطفي والحب العميق.
و دا اللي حصل معايا أنا والإعلام من الطفولة إلى الآن بالمعنى الحرفي..ولكن ومن الحب ما قتل… فهل من الممكن أن ينجح الأمل في ترميم ما أفسدته قسوة الواقع؟ أم سيسود الظلام ويغمر كل شيء بحقوله؟
بداية أعرفكم بنفسي اسمي فارس الحسيني..
شغفي للإعلام بدأ وانا صغير فى ابتدائي، كنت قاعد مع عيلتي وهما بيتفرجوا على مسلسل تلفزيوني..ومتأثرين بالأحداث وبيتفاعلوا معاها، وقتها، اندفعت فيّا تساؤلات عن إزاي بيعملوا المسلسلات دي؟، كان نفسي أفهم السر ورا صناعة الأعمال دي فبدأ الفضول يدور في دماغي ونفسي أفهم أكتر عن العالم دا، ودخلت على الإنترنت وبحثت عن أسرار صناعة الأفلام والمسلسلات. وكانت دي اللحظة اللي غيّرت حياتي وولّدت فيا شغف وحب كبير لكل حاجة في مجال الإعلام.
فكان شغفي وما زال هو كيف أصنع تأثيرا فيمن يقرأ أو يسمع أو يشاهد. إن جعلت شخص يفكر في حلمه، إن جعلت مظلوما يشعر بالعدل وإن جعلت محبطا يشعر بالأمل وإن جعلت خائفا يشعر بالسلام، فقد صنعت تأثيرا وقدمت رسالة… هي شغفي وكل حبي.
وبدأت أسهر الليالي اتعلم واكتب قصص وشعر وسيناريوهات ، عشان أكون جزء من العالم اللي بيحرك الناس ويدي لهم أمل جديد. و قررت اني أظهر الكلام دا للناس عشان أكون الوسيلة اللي تحمل الأمل والحب للناس، وأبقى شخص يضيء طريقهم.
فالوسيلة اللي قدامي صناعة المحتوى على يوتيوب بشكل بسيط بالإمكانيات المتاحة.
وبالفعل كانت بداية انطلاقتي في عالم اليوتيوب في عام 2013 وانا فى نهاية المرحلة الابتدائية، وفي ذلك الوقت كانت المنصة لا تزال في مراحلها الأولى.. وصناع المحتوى يتعدوا على الأصابع ومع ذلك كنت متحمس جدًا للحاجة دي..وفى نفس الوقت مش مطمن، مجرد فكرة إني أجرب حاجة جديدة وكمان صغر سني والمحيط اللي حواليا ميسمحش بدا كانت بتخوفني شوية، بس كنت مبسوط إني هظهر أفكاري وموهبتي في الكتابة والتأثير،واستعرت موبايل اخويا( النوكيا N8) وعملت أول فديو ونشرته على يوتيوب.
بالرغم من ان الناس حواليا كانوا بيتكلموا وبيضحكوا عليَّ وبيقولوا إن دا مجرد وقت ضايع وأنا فاضي،إلا اني ماوقفتش عن اللي أنا بحبه، بدأت أصور وأنشر، بالرغم إن الفيديوهات مكنش ليها أي مشاهدات في البداية.
واجهت مقاومة شديدة ممن حولي..كلمات الاستهزاء والانتقادات القاسية كانت تخترقني بكل قسوة، وبدأت الشكوك تتسلل لعقلي ،ليالٍ طويلة قضيتها متوترًا، يخيم القلق على كل خطوة أخذها. كانت الأفكار تراودني بشكل دائم، هل أنا على الطريق الصحيح؟ هل أستطيع تحقيق النجاح؟
كنت هاخد قرار شبه أكيد اني هقف ومش مكمل.. ايه جابرني على كل الأذى دا.. وببص لقيت فيه بصيص أمل وحالة حراك بسيطة فى القناة .. فتراجعت وقررت أكمل.. وبدأت أشوف إن في ناس بيتابعوني وبيستجيبوا ليا.
ومن هنا بدأت مرحلة جديدة في رحلتي كلها تحديات عنيفة
ودخلت اعدادي وبدأت القناة تكبر ومكتفتش ان يكون عندي قناة واحده بل كان وقتها عندي أكتر من ٤ قنوات ، فى الفترة دي كنت بتعلم كل حاجه تخص الإعلام( من كتابة لتصوير لمونتاج لإضاءة لصوت لإخراج وانتاج حتى التسويق والمبيعات) تعليم ذاتي من خلال بحثي على الإنترنت ثم تجربة عملية لما تعلمته، وأصبح لدي مئات الآلاف من المتابعين وملايين المشاهدات، حبيت أجرب نوع محتوى بحبه اللي كان السبب اني أفكر أدخل المجال دا وجمعت زملائي وبدأت أنشئ أفلام قصيرة وانشرها على قناتي واثناء دراستي ولضيق الوقت كنت باخد الداتا اللي مصورها على الموبايل وبين الدروس كنت اشتغل عليهم، كنت في الأيام دي بصور ٣ فيديوهات في الأسبوع وبعدين أخدها وامنتجها وبدأت أخد شهرة فى المحيط بتاعي ( فارس بتاع الأفلام)
فى ٣ اعدادي كانت من أفضل لحظات حياتي..لما قلت لوالدي انا محتاجك معايا بكرا فى البنك أقبض أول أرباح ليا من القناة لأن كل حاجه باسمك وقتها مكانش لسه معايا بطاقة .. وهوا فرح بيا جدا لأنه كان شايفني بتعب أوي ودلوقتي بجني ثمار تعبي … والحقيقة فرحتي مكانتش بسبب الفلوس فرحتي بسبب ان الحاجه اللي بحبها بدأت تجيبلي دخل …
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن قناتين من الكبار اللي عندي اتقفلوا بسبب الكوبي رايت استخدمت موسيقى مش بتاعتي .. طبعا كنت هتجنن وحاولت أرجعهم تاني لكن فشلت.. بس فيه واحد عرض عليا على جروب فيس انه هيقدر يرجعهملي لسه فاكر اسمه (ديشا) فبدأت اتكلم معاه قالي انت كنت رابطهم ببريد معاك دلوقتي قولتله أيوا – اللي هيا كانت قناتي التالته- قالي طب هات البريد وهساعدك وانا بكل سذاجة اديته البريد واخترق القناة وعملي بلوك .. لا استطيع أن أصف حالتي وقتها بين رحلة تعب محفوفة بالمصاعب ولحظات من السقوط الحاد، أجد نفسي وحدي مواجهًا للظروف، محاولًا بكل قوّتي أن أقف مجددًا على قدميّ، ولكن الدموع تلك التي لم تجف بعد تحرمني من النظر للأمام بثقة، عشت لحظات من اليأس، ولكن صوت الشغف الذي لا ينطفئ داخلي يجبرني على الاستمرار،وكدا مبقاش معايا غير قناة يتيمة فيها ٤٠ الف مشترك اللي هي معايا حاليا.
ودخلت المرحلة الثانوية جابت معاها تحديات أخرى وشغف جديد للنشر ولكن بدرجة أقل لاهتمامي أكتر بالمذاكرة ، بس الدنيا عرفت تضربني تاني.
فى ٣ ثانوي كنت منتظر النتيجة وافرح بقى وادخل كلية الإعلام وفتحت الموقع وكتبت رقم جلوسي
و إذا بالطامة الكبرى.. النتيجة راسب، ضحكتي كانت ضحكة هيستيرية وسط حالة من الهلع والدهشة.
و لما سألت عن السبب.. كان فيه خطأ واتصححت النتيجة وأصبحت الأول على المعهد، ودخلت كلية الإعلام بعد معاناة.
وفى السنة الأولى بدأت ارجع تاني لصناعة الفديوهات وبدأت أنشر بالفعل ولكن نتائج الفديوهات ضعيفة نظرا لأني بقالى مدة كبيرة منشرتش حاجه..وحجم الوصول ضعيف ولكن أنا راجع تاني بشغف جديد وأحلام جديدة أياً كانت الوسيلة سواء سوشيال ميديا أو تلفزيون
الآن أنا فى الفرقة الثالثة بقسم الإذاعة والتلفزيون كلية الإعلام جامعة الأزهر اخذت عشرات الدورات فى المجال لإيماني الشديد أن المهارات تدمر وتذبل وتموت وتنتهي مثل العضلات فأحافظ عليها دائماً بالتدريب.
إلى الآن عشر سنوات، الوقت الذي قضيته في مجال صناعة المحتوى وتطوير مهاراتي، حتى وإن كانت هذه الفترة قد تضمنت تجارب وأعمال ليست بالضرورة على مستوى الاحترافية.
فإن رأيتموني الآن قد تظنوا أني وجه جديد فارض نفسه.. ولكن تذكروا نظرية نبات البامبو..نظرية ظريفة كدا في اسيا..نوع من نبات البامبو عشان ينمو بياخد 5 سنين.. 4 سنين ونص منهم بيبقى تحت سطح الأرض محدش شايفله حاجه..وفي أخر ست شهور طوله بيطول ل5 متر.. فالسؤال هنا هوا كبر في 6 شهور ولا كبر فى 5 سنين؟! أنت شوفت الظاهري اللي هما أخر خمس ست شهور.. عشر سنوات عشان أقدر أتكلم واحكي وأقول أنا ببدأ أظهر بعد الإختفاء
فشغفي كان وما زال هو كيف أصنع تأثيرا فيمن يقرأ أو يسمع أو يشاهد. إن جعلت شخص يفكر في حلمه، إن جعلت مظلوما يشعر بالعدل وإن جعلت محبطا يشعر بالأمل وإن جعلت خائفا يشعر بالسلام، فقد صنعت تأثيرا وقدمت رسالة… هي شغفي وكل حبي.
ودا كان جانب بسيط من قصتي التي لم تكتمل بعد
سأترك باقية القصة يرويها القدر ..
Personal skills
Content Creation
99%
Social Media Management
99%
SEO (Search Engine Optimization)
70%
Digital Marketing
95%
Graphic Design
85%
Video Production
99%
Public Relations
85%
Market Research
95%
Branding
90%
Influencer Marketing
90%
Content Strategy
95%
Communication Skills
95%
Data Analysis
90%
Advertising
75%
Copywriting
90%
شهادات
ماذا يقولون عنا
فارس شاطر جدا وسريع وعملي وملتزم بالوقت مهاراته الإعلامية والقيادية ممتازة وعارف هوا بيعمل ايه كويس ...

من أكفئ طلاب الكلية شاطر ومجتهد ويمتلك مهارات قوية

أ. فارس، مجتهد، وطموح، وسيحقق الكثير من الإنجازات في مستقبله الإعلامي، نثق في ذلك؛ فالمنجزات التي يصنعها تشير إلى نتائج ستكون جديرة بالاحترام والتقدير

Previous
Next
Previous
Next